بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض رسائل المحمول ( الجوال ) عن تهنئة النصارى بأعياد الميلاد ( الكريسمس ) نصرة لدين الله .
تحرم تهنئة النصارى بعيدهم ،قال عمر اجتنبوا أعداء الله في عيدهم
س هل هنأ الرسول النصارى بعيدهم؟ لا وخير الهدي هدي الني محمد
عيدنا توحيد وطاعة عيدهم شرك ونسبة الولد لله وخمور فتحرم تهنئتهم به
هم يحتفلون بمولد ابن الله ،والله لم يلد ولم يولد فتحرم تهنئتهم
العيد شريعة والتهنئة إقرار ،تحرم تهنئة النصارى بعيدهم
وهذه رسالة من الممكن إرسالها بالبريد الإلكتروني
حكم تهنئة النصارى بعيدهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ،
فإن موقف الإسلام واضح جلي من عقائد الكفار مثل اليهود والنصارى فهو يبطلها ويرد على أصحابها ولا يقرها بحال من الأحوال .
ومن هذه العقائد أعيادهم فهم يحتفلون بالكفر مثل اعتقادهم أن ابن الله قد ولد ( الكريسمس ) أو أن الله قد قام من قبره ( عيد القيامة ) إلى غير ذلك من الكذب تعالى الله علوا كبيرا .
وكان موقف الإسلام واضحا من هذه الأعياد فهو يحرم الاحتفال بها والمشاركة فيها وتهنئة أصحابها وإليك بعض ما جاء في ذلك :
1 – قال تعالى عن عباد الرحمن : ( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) قال مجاهد : هو أعياد المشركين ، وما أكثر زورهم حين ينسبون لله تعالى الصاحبة والولد ويحتفلون بميلاد ابن الله ، وكذبوا.
2 – قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد فيها عيدين فقال : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) فلم يقر أعياد الجاهلية .
3 – كان اليهود يعيشون في المدينة ، ودخل كثير من النصارى تحت حكم المسلمين ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين .. هنئوهم بأعيادهم .
4 – قال تعالى : (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) وهذه الأعياد من أهوائهم .
5 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
6 – أجمع المسلمون على ذلك ، قال ابن القيم : لا يجوز للمسلمين ممالاتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم .
شبهات :
* يتفيقه البعض ويزعم أن قول الله تعالى : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ) فيه جواز تهنئتهم ، وهذا وهم فليس البر والقسط تعنيان أن ننسلخ من ديننا ونهنئهم بكفرهم بالإسلام ، هب أن قوما احتفلوا باليوم الوطني لإقامة دولة إسرائيل أليس هذا خيانة وعمالة ، فالدين أولى .
* يقول البعض إنهم يهنئوننا بأعيادنا أفلا نهنئهم بعيدهم ، والرد أن تهنئتهم لنا بالحق لا يعني أن نهنئهم بالباطل (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) .
قال الوفاء بن عقيل : إذا أردت أن تعرف محل الإسلام من أهل الزمان .. فانظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة فاللجا اللجا إلى حصن الدين والاعتصام بحبل الله المتين ، والحذر الحذر من أعداء الله المخالفين .
مع تحياتي . سارونه