عندما تفلت أيادي المحبين من بعضهم البعض..
وعندما
نسأل : لماذا؟.. يقال لنا : قسمة ونصيـب..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا
الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ نَدَمٍ
عندما يخرج لنا
فاسق أو فاسقة، وتوطي أقدامهم الطعام..
وفي افريقيا يموت أطفال بالملايين جوع
وفقر..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ
نَدَمٍ
عندما يسقط كبار السن تحت أقدام كبار الشخصيات..
بطلبه شيء
معين، يواصل مسيرته إلى لقمة العيـش..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا
الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ نَدَمٍ
عندما أصلي في
المسجد الفلاني لكي يراني الشخص الفلاني..
ولا أصلي لكي يراني خالقني وخالق كل
ما على الكون..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ
نَدَمٍ
عندما يجر المظلوم إلى ساحة القصاص..
فكم
من القهر والذل والحزن الذي يراود صدره، وصدر من يعرفون الحق!..
لَحَظَاتٌ
تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ نَدَمٍ
عندما يتخلى أقرب الناس لك، ويقترب منك أبعد الناس لك..
فكم من
الرحم سوف تفتقده، وكم من القساوة سوف تنالك؟..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ
فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ نَدَمٍ
عندما يصرخ الأب الفلسطيني ويقول : الولد الولد.. ويصرخ
العرب القدس القدس..
وتصرخ إسرائيل فتقول : انتصر الباطل على
الحـق!..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ
نَدَمٍ
عندما ينتقل الأب والأم إلى مقابر
الأموات وطفلهما ينشر
البسمة على هذه الدنيا التعيسة.. فكم من الحنان قد
يفقد؟..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ
نَدَمٍ
عندما نحلم أحلامنا ونتمنى أمنياتنا،
وعندما نكبر ونعيش..
تصبح هذه الأحلام والأمنيات مجرد ذاكرة لم تحدث
أصلا..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون دُمُوعٌ مِنْ
نَدَمٍ
عندما تقف أمام بيتك، ويأتي أحد
المارين ويسألك عن بيت أحمد..
فتقول له : ليس في هذا الحي، وبعدها تكتشف أنه
جارك.. الجدار على الجدار!..
لَحَظَاتٌ تَنْزِفُ مِنْ دَمٍ فِيهَا الْعِيُون
دُمُوعٌ مِنْ نَدَمٍ
آإخوكم انوسي